فستانها
"انا حسن المكوجي، و بحب فستانك جدا، بكويه بقالي تلت سنين..بحب ألوانه قوي، ...انت خايفه ليه ، انت امل مش كده، متخفيش ..."
قالت لي يا مجنون و لمت عليا الناس و طبعا أضربت بس مرضتش أجري، عشان انا معملتش حاجة غلط. انا طول عمري بحبها، بحب الونها و اعرف كل حاجة عنها. على الاقل انا حاسس اني اعرف كل حاجة، هي دلقوتي اكيد عندها تسعاتشر سنة. اول يوم شفت فستنها كان من سبع سنين، طبعا مش نفس الفستان بس هيا كل حاجة بتلبسها جميلة ، و هي ارفتها حلوة بتحب الفساتين يمكن عمرها ملبست بنطلون بس هي بنت شيك بتلبس على الموضة، الموضة تبقى طويل تلبس طويل ، تبقى قصيرة تلبس قصير.
أول مرة شفت حته من هدومها كنت يا دوب صبي مكوجي بلم المكوى و وصلها البيوت. بيت امل كان اجمل بيت في المنطقة عمارة قصيرة و صغيرة زيها تمام. شبابكها على عكس كل العمرات من غير عمدان.
اول يوم امشي و انا رافع الشماعات على دراعي و الخشبة على ايدي قلت خلاص دي نهاية الحدودته، اصل الحواديت ممكن تخلص قبل ما تبتدي، كان عندي سبعتاشر سنة و ابويا كان ديما يقولي انت ابتديت شغل متأخر، بس اول مرة كانت بداية النهاية حسيت ان كل حاجة خلصت و هي فعلا خلصت. خلص العلام و الصنايع مكملش و راحت الجته كمان خلصت.
و اتبديت من جديد.
انا حسن. صبي مكوجي بحبها من اول يوم، من اول ما كان النهار حرجدا و الشمس بتلسوع في قفايا و الرجل ابن ال...الناس الطيبيين يكعبل القمصان و يقول اني واد عبيط.
بس لما هي فتحتلي و جريت تنادي ولدتها، عرفت على طول ان الفستان اللبني الي على الركبة هي صحبته، هي الي ركبها دي بتخبص في كرانيش الفستان و هي الي درعاتها بتملس عليها الشمس و هي يا دوب بنت اتناشر سنة تبقى اكيد في اعدادي، اكيد في اجازة يعني مابتذاكرش. يعني بتلعب مع صحبها. يعني ممكن اشوفها في الشارع. يعني ممكن اديها وردة. يعني ممكن اكلمها. يا الله.
بس هي مبتلعبش في الشارع مع بقيت العيال، اكيد بتخاف تتبهدل من الرملة او يمكن بتخاف من العربيات. بس اول امبارح لما وديت عندهم المكوى سابت ممتها الباب موارب و راحت تجيب الفلوس و لقيت امل بتلعب بالبتاع ابو عجل في الشقة. شكلها مبتخفش. انا قلت هيا اكيد بنت جدعه.
الاسبوع الي فات شفتها الصبح نزله مع مامتها و حولت اخليها تبصلي لغايت ما رقبتي اتلوحت و خبط في عمود نور. و منسعتها وانا بحب العمود بس بكره عم صبري عشان بهدلني على الهدوم الي ادطينت.
شفتها تاني اخر اليوم و انا برده ماشي في الشارع رجعه مع مامتها بس مسمرة و شعرها مبلول قلت دي اكيد سباحه شطرة.
و بصراحة سمرها خلى الشارع كله يتلون و كأن الشمس بتمسي عليها و هي تمن علينا تلاقي الشارع بيضحك معاها.
امل سافرت، العمارات بقيت لونها يموع النفس و الهدوم ملهاش لازمه و بجد حسيت هي ليه الناس تنزل من بيوتها و تشتغل و تخرج و تعيش و امل مش موجوده.
*******
العيال في الشغل بيقولي اني لبسني جن و لاعوذ بالله بيطلع عليا في اسبوعين في اغسطس. بس انا لبساني امل، ده انا بطلت الحشيش عشان خطرها....اصلها مره فتحتلي الباب و قالت لي ابقى خد بالك من صحتك. و الله من يومها و انا مدأتوش. اصل انا مقدرش اقصر معاها ده انا مغبتش عنها غير لما دفنت ابويا الله يرحمه، هي الي خلتني احزن عليه، لما ودتلها فستنها الاحمر بعد اسبوع من العزاء سألتني مالك و قلت لها الي حصل، قالت لى البقية في حياتك اكيد كان راجل طيب. بجد والله حسيت ان ابويا ده راجل طيب...ما هو لو مكنش طلعني من الصنايع مكنتش عرفتها. و برضه لما مات و كان بقالي تلت سنيين في الشغل اتحيلت على الريس صبري اني اكوي بقى و يزود اجرتي. انا عارف ان ده ممكن يكون غبا مني اني ابعد عنها بس انا بشوفها احسن من المحل و هي طالعة و نزاله. اصل المحل ادام البيت و اني اعيش مع فستنها عندي بالدونيا.
انا حتى بقيت اعرف تفاصيل جسمها و مقاستها و لما بتزعل تلبس غامق و لما تفرح تلبس فاتح.
في المحل بقيت قريب منها جدا بقيت رحتها ملزماني، الونها خلت دنيتي تتلون، يمكن بقيت احس كمان باحلمها. هي اكيد عايزه تبقى دكتورة ، اصلها طيبة قوي و بتحب تساعد الناس ديما تجيب للبت سعاد بنت البواب حاجة ساقعة و شوكلاته.
كان نفسي قوي اعرف هي دخلت كلية ايه، يوم ناجحه في الثانوية كان في زغاريت كتير و الواد احمد الصبي الجديد قال لي انها جابت تقدير عالي. بصراحة سعتها خفت...خفت مترداش بيا, بس انا راجل كسيب و نواي و النية لله اشرك الريس صبري في المحل بأذن الله، و بعدين هو يعني احمد زكي في فيلم سواق الهانم هيطلع احسن مني؟؟؟
********
نفسي اعملها بيت جنه، اخترلها هدومها و اغسلها و اكويها و لبسها كمان...بس هي لازم تفهم ان
انا الراجل يعني حتى لو جيت على نفسي و وافقت انها تشتغل بس طبعا مش عشان تسعدني في مصروف البيت بس عشان علمها و كده و انا طبعا هفرح بيها اما تكون دكتوره قد الدنيا اصل انا متأكد انها هتكون دكتوره لكن الي أكيد بالنسبه لي انها متكشفش غير على ستات يعني ينفع تعري الرجاله و هي ماره .
يا بوي دا انا بحبها حب. بس انا هيكونلي كلام تاني معاها المره الجاية يعني مش عيب يا امل الفستان العريان ده...ايوه ايوه عارف انه فرح بس برده لازم تختشي...يا ستي عارف اني كنت بسيبك تلبس قصير بس انتي دلوقتي ادورتي و احلويتي. و اني راجل حمش و مليش في الكلام ده و لا يمكن حرمه تمشي كلامها عليا .
انا بس مش فاهم كان لزمتو ايه العلقة السخنة و الفضيحة الي انا اتحطيت فيها، دانا اصلي اخر يوم لما شوفتها مقدرتش امسك نفسي، لقتني بلمس ضهرها و بكلمها...يا ربي كان لزمتها ايه الشتيمة و قلت القيمة، اهو بكره اطلع لمامتها واكلمها و هي ست طيبة بس يا رب متقوليش نكتب بسرعة بعد فضيحة النهارده لحسن انا لسه مستعدتش.
No comments:
Post a Comment