Sunday, October 31, 2010

هي

هي
كنت بتفرج عليها و هي نايمة ، نامت مرة واحده و هي قعده على الكرسي... راسها منحية على جنب و عينها و هي مقفلة شكلها كأنها بتقول كلام كتير من كتر حركة جفونها. بقها مفتوح فتحة صغيرة كأنها هتقول حاجات ليا انا بس ...ليا و لليل طويل يمسك سرها بسحره و يطويه زاي ما طوا جفونها . ماما كانت بتقول أن أحنا شكلنا زاي الملايكه و احنا نيميين. بس دي المرة الي ركزت في شكلها. مش عرفه بس هي مش ملاك هي يمكن تكون حصانة روهانة نايمه من كتر التعب الي بتشوفه. يمكن عشان كده نايمة على الكرسي و ممدده رجلها و متغطية بروب لبني بتاع نينه.
ديرت راسها، يمكن بتحلم...بتحلم بالبيت الي انا طبعا هيكون ليا فيه...بس يمكن هي بتفكر في العيال الي لسه مجوش ، هتيمسهم ايه ...حلم، سهر، سمر، سما، حنين.
ديرت رسها تاني ، يمكن غيرانه عليه ، يمكن خايفه عليه أو منه ، او من نفسها أو منهم لما بقوا كيان تاني...بقوا حاجة حقيقية ، مع بعض كملوا حاجات ناقصه ...هي أحلوت يمكن كمان فرحة روحها نورت وشها. روحها الي طول عمرها ببتأوه من كتر أحلمها الي طارت من بين أديها لغاية لما لقطها هو من بين صوبعه لغاية لما قلبه مات وصحي من جديد ، صحي على صوت بحبك.
رجعت رسها لورا و فردتها على الكرسي ، قلت بس ،،،ماما كانت بتقول انها كانت بتعمل كده و هي صغيرة لما بتحس بماما بتقوم من السرير...اصل انا و هي كنا بنيم ماما في النص و نكلبش فيها. هي كانت بترجع رسها زاي الفرسه الي بتنهر البعاد، ترجع لقديمه و تحضن السما بجفونها و ماما تلاعب صوبعها قدام عينها عشان تحس بالنجوم بتحرر جسمها الي متسلسل في السرير.
نزلت رسها لقدام و زي الفرسة الزعلانة حركت رجلها حركة مفاجئة نطرتها لقدام و راحت متزحلقة في الكرسي و طلعت آهة و ابتسمت. مفهمتش ...أصل انا صغيرة ، هي ليه بتأه و هي مبتسمة ، يمكن زاي ما نينه كانت بتقول أن في حاجات على قد ما بتزعلنا على قد ما مبنقدرش نبعد عنها، كانت كأنها ملبوسة، ملبوسة بعفرتتها، عفريته مزجها صعب...ساعات تدلعها و ساعات تمغص عليها ايمها. و كده تزعل و تضحك سنانها البيضة متبنش عشان القهرة مبتبينش الحلاوة.
خفت عليها لما تكعورت في نفسها و اتشقلبت و كأنها في بطن ماما. أصل ماما كانت بتقول أنها كان ليها أوضاع غريبة ، مكنتش بتخبط زي بقيت العيال بس كانت بتتشقلب. سعتها أحترت ، يمكن ماما و حشتها، يمكن مرتاحة لدرجة أن الفرسة طارت بيها بعيد و سبتلي بيبي جميل بتعيط لما انا أرضع و تفتكر لما ماما كانت بتخدها تقعدها على الكرسي الهزاز الي حوشت عشان تشتريه و تنيم بنتها على حلم الامان. انا فكره لما ماما قالت لي انها خافت من خيلها ، بس كبرت و بقت بتلعب مع العيال و تحرق القش و تجيب بت متشرده تديها التفاحة بتعتي و عفرتتها تطلع و تقول بهمة "صحبتي" الي هي أصلا مش فهمه هي بتقول ايه.
وقعت من الكرسي و ملحقتش ألقفها ...ضحكت و هي نايمه، و أتفردت على الأرض ، يعني بلفظ تاني، فرشحة رجلها و حضنت التراب. بتها حبيبها ، أوضه كل واحده فينا ليها ركن فيه و هي فعلا حبت لغاية لما راحت لركنها و حضنت نفسها و نسيت ، لملمتنا معها و عامت في بحر الشوق. انا متأكده دلوقتي انها بتفكر في بابا أصل هو الي كان بيشلها و يرجعها سريرها. تحضن رقبته و هو ماشي بيها يملس على شعرها و يقول الله ، دلوقتي و هو نايم بيعرف مكنها حتى لو في قارة تانية، بيعرف لأن بيجيلو نغزه في قلبه إذا كانت رجعت تحضن رقبته في حلمها، و يعرف أنها مرتاحة.
حبيبتي الحلوة بقت طعمه و لها شكل جديد. حبيبتي الحلوة بكره تكبر و تحضن أحلام تانية ، بس حبيبتي مش راح تنساني، حبيبتي راح تحلم و تضحك بسنانها البيضة و بكره تاخد الكرسي الهزاز تنيم بناتها على حلم بكره.

غصب عني

غصب عني
مش عرفه اعمل ايه ...كل ما أقول يروح و مش مهم الناس ارجع افتكر وجع بطني ، وجع بيجيلي كل ما اشوف منظر الناس الي بتروح، ناس تعبانه ، و حيرانه و على وشها مش بس وجع السنين لكن دليل قاطع أنهم أقل من بقيت الناس، أنهم غلابه بس أنا مش بحب الغلابه و عمري ما كنت غلبانه ، الغلب ده "عيب" ده نقص في البني آدم و أنا مسمحش ...يعني ابني يكون زيهم ليه هو انا يعني قصرت ، مش كفايه متحملاه هو و ابوه...هو يعني لازم الناس تاكل وشي وأنا أمي قالت ليا يا تعيشي مستورة يا تموتي رافعة راسك ...يمكن تطات قبل كده بس بختياري، بقرار واعي و برضه عشان أستر أيامي الي جايا و احمي حته مني مش ممكن أوسخها غير بعرق الحب يعني الي تسيب الحب القديم عشان أمل جديد مش تكون برده بت جدعة و بتدور علستره يامه ..و بعدين .يعني اصل المسئلة هو بس يعني ...و بعدين انا ضحيت كتير جدا عشان يتأل على ابني كده...
ممممم افه....المهم انا دلوأتي عايزه الوقت الي برجع فيه لورا ، ورا لغايت ما انسى مين دول الي انا مربوطة بيهم ربطت ام محمد مرات البواب بدكة العمارة لما الباشا كل يوم يروح "العزبة" عشان يحلق وهي غلبانه أه بقول غلبانه بس غلبها ده مش بأدها ده بأيد النيله جزها. ارجع لايام ما كان شعري يتأعد عليه و هو يشده من تحتي عشان يلمس حته حساسه فيا و يقول عايز شعري يلمس وشه و يشمه و انا طبعا لقانون الأنثه لازم اصدقه. وقتها بس كنت بنسى نصايح أمي الي عمري منستها يمكن مش كنت بنسها على قد ما كنت بتناسها كنت بقول مش لازم هو الي يدفع و لا لازم أركب تاكس ...يعني مالو الأتوبيس أبو ربع جنيه (مهو سعتها كان لسه بربع) و ماله و ماله المهم اللسعة في دهري لما نعد في الميرلاند و يمرر صباع صباع من صوابعي على شافيفه و انا صدري بيعلى و يوطاه زاي الي حلمت و لا طلتش بليلة دخلتها ، بس انا حبيت مش ده كفايه برده . كفايه صح .صح .
عاشان كده هو مش هيبقى زاي الغلابه مش يروح لبتاع المجانين مش هيروح هناك ، علشان انا حبيت و سبت وهو لازم يحس ان انا ابني الي ضحيت بحب عشان يكون عايش العيشه ديه مينفعش يكون السبب في نقطتي مينفعش أن الراجل الي اسمه جوزي يقول لأ و انا أقول أه و لاقي الدنيا كلها بتقول لأ و ميتقلش اني ضحيت و مينفعش اقول علشان انام على ...كانوا بيقولوا عليه أيه زمان ؟؟ أيوه ريش نعام و انا احس أنه شوك سمك صغير و مش باين و انا بس الي أكون عرفه أنه موجود لأنه واقف في زوري أنا وأنا الي بحاول ابلع لقمة العيش الناشف و برده يسن شوكه في ضهري . مش انا برده ضحيت. ضحيت صح. صح.
يبقى دلوقتي نفكر أو يعني أنا أفكر فالوقت بتاع دلوقتي ، الوقت الي بشوف فيه خلفتي ، خلفة أول ما عيني وقعت عليه قلت في نفسي "هو ده" ، هو الي يسندني و يحميني هو الي يلمسني من غير ما يكون عايز حاجة ، و طبعا أول ما طلعتله بزي عرفت الي فيها ، كلهم عيزين حاجة، و بعدين قلت ميهمش يوعوز من غير ما ينهش في لحمي بس لقيته أنأح منهم كلهم ...بياخد و يقول عايز تاني عاوز و عاوز و عاوز . مبيعرفش يدي الي انا محتجاه . يبقى أيه مش حرام بقى. حرام صح . صح .
"الو انا عايزه معاد عند الدكتور، ايوه الولد النظاره تعباه و انت قلت لي لو مش مريحاه يجي للدكتور. شكرا"
سماح بتقول ان الي في مكاني لازم تحمد ربنا يإما يكون طريقها الإنحراف و انا بصراحة رغم اني طهأنه إلا إني مش ممكن أفكر في الإنحراف، يعني مش عشانه هو و ابوه على قد مهو عشان الناس متتكلمش عليا . وأصلا أصلا هي واضح كده أنها بتغير. طول عمر الناس (البنات يعني ) بيغيرو مني...مره وسخه بس هي تيجي و توريني نفسها وأنا بقى أقف أتفرج و شوف هتعرف تعمل أيه ...عيل مرضان و مش ممكن حد يقول إن أنا السبب ...يعني أنا صحيح أتأخرت في الجواز بس أنا برده أعرف ستات خلفه في الأربعين و عيلهم عدلين والواد أصلا ميتألش عليه غير الموكوس الي معرفش طلع خيخه كده لمين يعني صحيح شربت سجاير و انا حامل و برضع بس برده انا عملت الي عليا معاه. و لا التاني النيله (جوزي) الي من بره هلا هلا و من جوه و لا الله يعلم . عملت صح. صح.
ركنت العربية و طلعنا للدكتور و لولا و الله أنه أغلى و أحسن دكتور في البلد لنظر النيله الي مبيشفش مكنتش عتبت العماره الي كلها دكترة و لا موأخذه ناس خيخة.
السؤال الي مرتبط عندي بسخيرة القدر انه ليه اليوم بالذات و انا كلي شكوك العيادة تكون زحمة ، ليه نتطر نروح نعد مع المجانين نروح نعد هناك و انا المكان ده بيقشعرني و بطني بتألب و حاجة "غلب" . لكن الحمد لله أن نظره ضعيف و مش هيشوف الناس الي هناك كويس....بس هو لولا شويت الكلام دول مكنتش انا اتهزت الهزه ديه.
أعد الولد جنب البنت و بصوا لبعض...من غير كلام بس أكيد برضه من غير صمت كل واحد حاسس ببلوة التاني ، كأنهم بيعرفوا بعض، و على كده بقى هو فاهم أنه غلبان زيها بس هي أشجع منه هي مصدرا مرضها للناس ، إنما هو مصدره ليا انا و مصدرلي غسيل الملايات المبلولة. هي بتقول انا مجنونة و مشيه بتهز في رسها يمين و شمال انما هو بعد مغلبني عند الدكتره الطبعيين طلع بل السرير عنده متصدرلي انا . علشان هو ابن كلب مش حاسس بيا ، جبان . جبان صح. صح
بعد ما أعدوا جنب بعض و حرق دمي بأنسجامه مع "المجنونة " بدأ كماااان يلعب معاها.
ليه يحرق دمي كمان و انا هنا غصب يعني ذنبي انا أن الدكتور بتاعوه جنب العيادة "ديه" ، و كمان مبصوت وهو بيلعب معاها، كأن كل الكلام الي أنا بقوله و الي أنا بعمله عشان يصاحب ولاد الأكابر الي مينبش عليهم لا غلب و لا مرض و لا يتهزوا لو حتت مدرسه قالت لهم كلمة في المدرسة، لا والله عيال جدعان يرده أه يرده مش ولاد أكابرو هو يقولي دول عيال وحشين أصلع مشفش الي بحق وحش ...ناقص كمان يقول لها أنه كلب بيبل السرير .
وبعدين مهو بباه لو عرف هيعيرني انا ، يعني حتى لو الناس معرفتش هو هيعرني و يقولي جننتي الواد.
هو ممكن صحيح المعلقة السخنه تجنن حد، ممكن النوم في الضلمه يجنن حد. طب ما انا اتربيت كده، و انا زي الفل و الي يقول غير كده أوريه أنا أجدع من أجدعها ست يمكن أكون مرقعة بس بس لو الترأيعة الي من بره مدأيه حد يشوفوا الي جوه وهما يعرفوا أن أنا بطلة و زاي الفل ...الفل . الفل صح . صصصح؟.
طب يعني لو انا السبب ...طب ...اصل ...بس ....ييييييوبأه ، يعني هو يروح للدكتور يقوله أيه أمي معذباني علشان حبيت ولا طلتش ، عشان هي خلل يمكن بس... أنا ممكن أعيش كده و محدش يعرف عن الي جوايا حاجة أنما ...أنما هو "أبني " يعني بأمانه هو مبيطابش هو مطلع عيني بس ...بس لأنه مش عارف يكون زاي ما أنا شيفه أنه مفروض يكون و أنا أمي ربنا يرحمها بقى مربياني على أن الي الأم تقوله هو الصح سمعت الكلام و ايدني خلل قصدي فل. خلل صح. صح.
طيب أجرب يمكن يقول أني مش أنا السبب و ارتاح و سعتها و ديني أدور فيه الضرب لاغيت لما يبطل يعمل ببي في السرير.

"لو سمحت ممكن ميعاد عند الدكتور، ليا ايوه، لأ مش عشان الولد، طيب ماشي الحد كويس، بس ممكن أجيب الولد معايا و أسيبه بره معاك و ليك الحلاوة . الجلسة ساعة و بكام ؟ ميت جنيه يييا ، طيب ماشي مره واحده مش مشكلة. شكرا ليك."
بصيت على الولد هو بيلعب مع البنت وهي بتهز رسها كأنها حركة طبيعية مش دخيلة عليها كأن الدنيا فعلا مشيه مش وقفه عند الملايت الوسخة وهو فعلا بيضحك فعلا عارف يكون أنسان غير الي انا طول العشر سنين ديه عرفاه ...أنسان غلبان بس...بس ...بيضحك .
"يلا يا كامل عشان معيدك جه، ايوه هنيجي تاني و ممكن "يا حبيبي" تلعب معاها يلا قول باي"


نوارة مجدي عبد الحميد
18 \3\ 2009

بيبا

بيبا

تمتد خطواتها لبضعة مترات و هي مترنحة مصدومة و قاتلة لكل فكرة أو خاطر يجول ببالها. هل أتى ذلك المساء ليكون أخر الطريق الطويل، هل هي فاعلة لتلك الجريمة؟ متى أصبح الحلم عبء يدمر كل تلك اللحظات التي تمنت فيها أن تمتلك و تتملك من ذلك الشيء بأحشائها...يا لها من لحظات قليلة تتبدل بها الاحوال و تتغير فيها الرغبات و تصبح الأمنيات أشباح تطاردها و يصبح الحلم كابوس شقي.
حكت لي و كانت بدايتها "فإن لن تتحملي قصتي فلي رب يحملني دائما"...لم أتمالك نفسي و انا أقول لها" إي رب تتحدثي عنه ...أيت قوى إلاهية تقبل بك...أيتها..." فإذا بها تصفعني على جبيني و إذا بي أطرحا أرضا و أمرمغ بها الأرض و لكنها نطقت بين الصرخات المتتالية" حرام عليكي انا مليش غيرك يا ماما...انا معملتش حاجة والله"
إنهارت في البكاء و سقطت على وجهها تقبل قدمي و انا ألوح بيدي في الهواء قبل أن أرتضم بجانبها أقبل بدوري جرح بطنها الذي نزف دمائا كان مكانها حفيدي التعيس.
بدأت قصتها بذلك الوشاح الذي أعطيته أيها منذ بضعة أشهر لتخرج مع زوجها أو ذلك الشخص الذي لابد أنه قد أختصبها فأني لا أتحمل فكرة أن تكون قاتلة...نعم لقد أختصبها، فهو عنبف بطبعه، نعم نعم فقد حكت لي عن عنفه في العلاقة ...أستطيع أن أتذكر الان كل شيء فبالرغم من ضحكها في الأونة الأخيرة كانت عينيها حزينة أبنتي الحبيبة بلا أب تحتمي به من بطش هذا الزوج الغليظ...كم كتمت عني أحزانها و بل كانت تحكي لي عن مرمر حياتها و نسمات الشرق المعئبة برائحة حبه الحنون.
قمت من مكاني لأتصل أخيها ليأتي في الحال و ينقذ أخته، آه يا ولدي لو كنت سمعت كلامك لو لم أسمح بزواج الحبيبة من الاحمق، فما أدراها هي بالحب و ما أدراني أنا بالحكمة، فأنت يا ولدي من كان بيده أن ينقذ الحبيبة ...حبيبتنا الجميلة لا أرى لها بسمة و لا أمل في صباح مشرق....يا ولدي أنقذها من ذلك البئيس.
"أرجوكي يا ماما اسمعيني قبل ما تكلمي أبن ال...أبنك" تجاهلت ما كانت تحاول قوله بين السطور و إذا بي أضع الهاتف و أقول لها أحكي لي قصتك.
يا ماما الشال ده كان جميل قوي بس و انا جيالك بي عشان أرجعهولك قبلت حد سرقه مني سرق مني حاجات تانيه كتير سعتها . فكراه يا ماما الشال ده فكره...و إذا بها تنهار في البكاء بدأت رأسي تدور و انا أتذكر سعاد زوجة أبني بهذا الوشاح منذ عدة أسابيع في زيارة خاطفة للحبيبة بعد آلام المعدة الشديدة و النزيف الحاد الذي أصابها.
يا حبيبة الشال ده انا الي أخدته منك...يا حبيبة مين الي عمل فيكي كده.
حد يا ماما كنت بحبه قوي ...حد يا ماما كان عندي بالدنيا حد دخل بيتي عشان ينام في حضني بعد تعب اليوم و زهئه من السعاة الزياده في حياته..حد ضربني على رجلي و قالي بحبك و هو بيحاول يبسني بين كل حته مستخبيا فيا ...حد كان جسمي في يوم من الايام لعبة في أيده و هو بيحمني و يغيرلي حد في فرحي رقص معايا بدل أبويا حد شد شعري و عضني في رجلي و شلني على ضهره مره زمان بحب و مره دلوأتي بعنف

كفابة يا حبيبة ...حد رماني على سريري ...كفاية...سريري انا يا ماما ...كفاية...دبحي يا ماما ...أبنك دبحني يا ماما....
الحد الي كان بيقولي عايز أجوزك لما أكبر حقق حلمه و دخل جويا عنف و أقتدار...أبنك يا ماما...

كفاية ...كفاية..كفاية

أبنك يا ماما.

ولاعتي

ولاعتي

كنت بفكر إذا كانت الولاعة في درج التسريحة ولا لأ و أنا بتكلم معاه على الموبيل.
قفلت السماعة أول مرة من غير ما أقول تصبح على خير، ساعتها عرف أن أحنا ممكن نتكلم تاني. و فعلا أتكلمنا.
كنت بفكر في مكان الولاعة كأنها أخر حاجة بتربطني بيه يكمن لأنها أول حاجة ربطتني بيه. من سنة و شهرين بالظبط أداني الولاعة و قال لي عايز أكون جزء من كل نفس بتخديه و كل نفس بتطلعيه، الولاعة .. كان محفور عليها قلب أحمر خلاني أتقبض قوي...أنا مبحبش اللون الأحمر لأن على قد ما الناس بتقول أنه فيه حرارة الحب على قد ما بيخنقني, بحس بحر و صهد مش بحرارة مشاعر .
عمري ما قلت له أن كل حاجة بيعتبرها فيها حرارة و دفىء في المشاعر بتحسسني ببروده و سقعه. هوه عمره ما فهم أنا بشرب سجاير ليه، طول الوقت فاكر أن أنا بحبها و أن جزء من تحرره أنه يشجعني أعمل أللي أنا عايزاه بس ... أنا عايزه حاجات كتير هو مش بيشجعني عليها، عايزاه يكلمني على تليفون البيت بدل الموبايل و هو بيرفض يعمل كده.
ولاعتي أسمها سو ... نص قلب مكسور. كل ما سو تفضى أملاها. يمكن ديه المرحلة أللي بحس فيها أن ممكن الفضى يتملي. زمان لما كنت بولع بيها كان هو يبصلي منتظر النفس الأول الي بيطلع كأنه بيقولي ده أنا...أنا بخرج منك و حاسس بيكي.
ولاعتي شافت حاجات كتير هو مشفهاش..أنفاس طلعت مني في أوقات كان هو فيه بعيد. مرة مليتها و أنا قلبي حاسس أن النفس اللي هيطلع هو مش هيكون شايفه مش فيه مش هو.
النفس ده كان إمبارح و ده سبب مكالمة دلوقتي .
النفس ده طلع و أحنا في الحرية و أنا كالعادة بشرب ببسي وهو مخلص تالت بيرة...مسك أيدي و بص في عيني و قالي بحبك يا هنا. بس أنا ليلى...ليلى أللي حتى لو بردانه بتقول له حضنك مدفيني. انا ليلى زمان و دلوقتي نفسها واحد متغيرش ...
أنا ليلى يا عمرو أنا ليلى ألي قالت حاضر و نعم...اللي باعت أحلام و أشترت بدلها طيارات ورق.
أنا ليلى يا عمرو أللي طيارات الورق من كتر ما هي خفيفة طيرت معاها شوية من ملامحي شوية خفة و دلع و زرعت مكانهم لخبطة و خوف و برد قاسي قوي.
يمكن ليلى عمرها ما شافت أو سمعت قبل كده بس برضه أسمي ليلى وبتجرح و بخاف منك يا عمرو.
لما كنت بخبي ولاعتي كنت بخبيك جوايا بس دلوقتي أنا الي عايزه أستخبى منك و مني و مننا أحنا الاتنين.


مسكت سماعت الموبايل ورحت أشوف الولاعة في الدرج و لا لأ. سمعت شوية كلام و هو بيقول حاجات عن تداعيات الأفكار و ذلة اللسان و أن كل خطوة بخدها ناحية التسريحة قلبي فيها بيتنفض قلت لو حياتي معاه كلها كانت مجرد تداعيات أفكار يبقى أنا أللي هلعب اللعبة، لو الولاعة مكانتش في الدرج يبقى خلاص ..مات الكلام.
فتحت الدرج و دورت كتير قلبت الدنيا ...و الله يا عمرو حاولت...حاولت أحافظ عليك جوايا بس انا حتى مش عارفه هي الولاعة فين مش عارفه أضحك على نفسي و أغمض عينيا و أمسك الولاعة و أقول لقيتها مش مهم فين أنا أسفة أنا هقفل السماعة من غير تصبح على خير و أنا عارفه أن مفيش مكالمه تانيه.

هدى

هدى
ليكن ما يكون...سوف ترحل هدى بعيدا و أبقى أنا وحيدة، كائن همايوني كما يقولون.
هدى..حلمي و أملي، كل ما لدي هل تصبحي مجرد ذكرى في عالم لا يحتمل الذكريات. فليكن، لكن ما رأيك أنت يا صغيرتي هل تسعدي بفراقي أم تحزني و ترتجفي و تبقي بجانبي.
ما أجملك، ما أطيب رائحتك و ملمسك و نظرتك، تستيقظي فيستيقظ العالم معك و برحيلك يصمت العالم من حولي من جديد.
ترى هل ستلعبي مع الأطفال؟ و لمن تديري رأسك الصغير لتنالي نظرة إستحسان؟ هل من شخص يحبك كما أحبك أنا؟ ترى هذا الكائن المسؤل معي مسؤلية مشتركة من حقه أن يطالب بك؟ لا يا عزيزتي فلا حق له فيك. لقد أضاف القليل من أجل وجودك، أي أخرق آخر كان من الممكن الإستعانه به...فما أدراه بعالمنا.
من بعيد ليس البعيد صرختي صرختك الأولى تطالبين بحق اللجوء و العودة ، من المشيمة إلى المحبة. ولكني أنتظرتك كثيرا حتى أضحي بك. فمن غيرك يرضعني حبا و أنت ترضعي مني. من غيرك يشعرني بوجودي بمجرد لمسة أنامل صغيرة يقشعر بدني كله بسببها. فأنت حلمي الذي تحقق.
يا ترى إلى أين تذهبين ومن يحكي لك قصة الأمير الذي حاول أن يختطف الأميرة من مخدعها و من أمها. و من الكمود...هذا الكمود الذي وضعنا عليه معا صورنا: الأولى و انتي تركضي بداخلي...و الثانية و انتي تطبعي على خدي قبلة ...و الثالثة و انت تغمضي عيني كي لا أرى سواك.
أمس كنت بفيونكات و اليوم ضفيرة واحدة على شفا الرحيل.
كيف ترحلي..... وماذا أنا فاعلة ، كيف أتنفس هواء لا تتنفسيه، كيف أرشف مياه لا تجري لترتوي بها و تتركي لي القليل حتى الفتات من كل شيء و لكن لا تعرفين مدى سعادتي بهذا الفتات ، القليل من الحب، من الحنان و العطاء، لكن هذا الفتات يكملني و يسمحلي بالتنفس و الحياة.
كم أتمنى أن أسمع صوتك و لكن ما لنا بهذا الصوت فالصخب يملىء حياتنا و أنا أيضا صوتي مكتوم. كم أتمنى أن أسمع كلمة "ماما" و لكني..أراها كل يوم بعينيك، كم أتمنى لو تعرفين صوتي...فقد رضيت طويلا أن تعرفيني من رائحتي و ملمسي و لكني تعبت. أي نعم لا فائدة للصوت و نحن نتخبط في منزلنا و نحن نركض و نتلمس و نتحسس و لكن ألا تفتقدين الغوغاء...هل تعبتي يا صغيرتي من حلمي أني أسمعك تقولي "ماما" فأركض إليك لأفزعك من نومك و أرجرجك كي تنطقي بكلمة واحدة و ما يكون إلا أن تحتضنني بشدة و تهدهديني و تحضنيني حتى أنام.
و من بعدك هل أصرخ أكثر من صريخ كل يوم، فما لا تعرفيه يا عزيزتي أني في كل يوم و في كل مساحة حرة من المنزل أصرخ حتى ينجرح صوتي و لا أسمع إلا صمتك. يعذبني مجيئك من خلفي لتحتضنيني و بمجرد مسحة لدموعي لا تشعري بشيء.
هل أتخيل المنزل الخالي أم أتخيلك وأنت تنظرين لغيري و كالخائنة تتبسمي و حتى ترمقي تلك النظرة الحالمة لغيري؟!!
من يسمعني الصمت من دونك و هل أرجع ثانية لذلك الضجيج الصامت الذي يدوي كالطلق المفزع؟ّ!!
اليوم يوم الرحيل. اليوم هدى ترتدي أجمل ثيابها و خلفها ضفيرة مجدلة و لا تحمل العروسة التي أشتريتها .
اليوم لا أستطيع ألا أن أرى تلك الابتسامة التي بنظري لا تكن إلا سخرية الأقدار.
اليوم ينتهي الحلم.
اليوم تنام أم هدى بلا عودة.

شباك موارب

شباك موارب

منذ أمس و انا بحلم بهذه اللحظة، أن تتلامس قطرات الماء مع جسدي لتذكرني بملمسك الحلام لي. تأتي كل قطرة كتذكرة لليلة اللقاء الاول. أتذكر حين أتى ذلك الوهج ليمحي كل الفوارق بيننا. للأسف يا حبيبي لم يكن الوقت كاف لتكتمل الليلة بيننا و لكني وعدتك بكل ما تشتهي نفسك و ها هما نهدي و أنا أحتضنهما تحت المياه الفاترة أتذكر كل كلمة همستها بينهما. ها أنت يا حبيبي تلامس شعري حين أضع الصابون عليه كأنك أنت من يغسلني. تماما مثل تلك الليلة..و آه كم ضحكنا و كم ألمتني بمحبتك ذات الآثار على كل ملمس شهي بجسمي.
حان وقت الخروج من تلك الحالة الجميلة و لكني سوف أخذك مع إلى غرفة نومي، فأنا لن أتركك بعد أن وجدتك أبدا. نعم سوف تراني أختار كل قطعة من ملابسي و سوف تساعدني على إختيارها. أعرف ذوقك قد تريد ذلك القميص الاحمر، فأنا إيضا أفضله من ذلك اللقاء.
حسنا أخبئك تحت الفوطة، فالغرفة بجانب الحمام ، يفصل بينهما ركن صغير و فيما بعد سوف أحكي لك قصة ذلك الركن الصغير.
ها انا البس الشبشب و ها أنت داخل الفوطة و قد تحب معرفة لونها و هي صفراء و ممكن نجدلها ضفائر كما تحب ان تجدل ضفائري الذهبية.
إذا ها نحن ندخل الغرفة و ياريت تسمي. لا يمنع ما بيننا أن نحافظ على طهارة الغرفة ، فلا تنسى أنت أول من يدخلها.
لا...لا...لا...
لا أستطيع دخولها
فهناك
هناك
الشباك موارب
قد أطفا النور، لكن هناك نور قادم من البلاكونة المقابلة هناك قد يكون صبي، فأنت تعرف الصبيان يحبون الخروج إلى البلاكونة لشرب السجائر و معاكسة البنات و انت أدرى .
الحقيقة أني لا أستطيع تذكر الواقع فقد قيل لي الامر من قبل و لكني لا أتذكر.
دعنا نجلس في ذلك الركن بين غرفتي و الحمام حتى أستطيع التفكير.
إذا إذ كان نور الغرفة مطفي و نور البلاكونة المقابلة مضيء فهو يرى و إذا كان نور الغرفة مضيء و نور البلاكونة مطفي فهو لا يرى...أليس كذلك ..هممم هذا ما توقعته، إذا لن أستطيع الدخول.
من فضلك لا تحاول إقناعي بغير هذا. نعم نعم أعرف كل الحجج التي قد تحاول أن تلعبها مع و بصراحة أنا لا أرى سبب للإستعجال فها نحن هنا في ركن صغير بين حمام و غرفة ...ركن الطفولة يا حبيبي، فأنا لعبت هنا على قدر ما لعبت.
من فضلك لا تحاول إثارة سخطي فأنا لن أدخل الغرفة...الشباك موارب...أنت لا تفهم عربي.
هل تريد مناقشة ذلك بالعقل، إذا ما أنا فاعلة إذا رأني ذلك الصبي أو غيره...تقول لا يوجد هناك صبي....
دائما هناك صبي، فأنا أدرى بأمور الصبيان كثيرا, فقد خبرتني أمي بكل شيء.
فالنفرض كما تقول انه لا ينظر فما أنا بفاعلة إذا أنسلتت الفوطة مني ، بالـتأكيد سوف يلاحظ.
أعرف أن فتحة الشباك صغيرة...لا تقل صغيرة جدا، فأنا لست بمغفلة.
لا تحاول أن تقول أنه إذا كان نور الغرفة مطفي و نور البلاكونة مضيء فأنه لا يستطيع أن يرى فأنت تحاول أن تسخر مني....في الحقيقة أنا لا أحبك كثيرا الان.
ها...ها ...نعم أنا لا أحب أن يرآني أحد عارية...هل تسألني ما أنت . أرجوك أرحل الان فقد ضجرت منك.
سوف أنتظر أمي حتى تعود من العمل.
أنها مجرد بضعة ساعات.

عشرين و بضعة أشهر

عشرين و بضعة أشهر
كنت صغيرة، صغيرة جدا.. كانت مشاعري مناسبة لحجم الأحداث التي تدور في حياتي. كنت أبكي في العيد عندما يذبح أبي الجدي.. وفي كل مرة تهدهدني أمي و أنا أنظر لهم بأسى أن هذه أضحية لله و أمر من عند الله . أنا...أشعر أني... على قدر الحزن على قدر الراحة.
يجوز هنا الشرح أن في تلك اللحظة الراهنة توجد معضلة حياتية أشعر بها و أنا.. فتاة ناضجة.. أتسائل إن كان من حقي و أنا تلك الخائنة الخانعة أن أشرب قهوة عزائه.. وأنا لدي نفس مشاعرالحزن و الراحة ؟؟؟ مُرة لأنها ليست مُرة... لكنها في الخلاصة.. مُرة.
العبرة في بلكونة الزوجين، السعيدين فلولاها لما أنفردت أو أنفرد هو بي.. و سألني و ثانيا
فالعبرة ليست بالسؤال بل بالرد. تململت و تنهدت و تذكرت و رديت ...توسعت عيناه و سال لعابه و تحمس و تصلب.
وجدتني أقول ...البقاء لله و نعم بالله ...جميل الله و الحمد لله و... ليكن الله حليم ستار.
ولكن ما دخل الله بما أنا قائلة بكامل وعي و أنا أشرب القهوة و أحمد الله على رحيله." مالآخر أرتحت" فلن يعرف أحد أني قلت له أن أي امرأة مكتملة الأنوثة تتمنى أن تدخل الفراش معه، لن يتذكر هو أني أنا الصديقة المحافظة قد أعطيته نصيحة ليوّقع في شباكه فتاة آخرى !!!!!!!!!!
لا أستطيع أن أنكر أني تخيلت بالصور و التفاصيل كل لحظات النشوة و السعادة ورغبت و تبللت ، لكن ما لا أستطيع تخيله كيف عرف هو أن كان من الممكن أن أجيب على مثل هذا السؤال... كيف رأى في عيني كل هذا الأحتياج؟؟
مع بعض البكاء سقطت دموع ملوثة بالكحل و سالت على حقيبتي جلد التمساح و في حركة عصبية سقطت خصلة من شعري فسكبت قهوتي و أنا ذاهبة للحمام لكي أهذب ألواني الذهبية من تحت الحجاب، و أضع المكياج، و ألبس العقد الأحمرالعقيق...الغالي... فها قد أتى خطيبي.

شباك و بلكونة

شباك و بلكونة
• انا فعلا مبحبوش ...مبحبهمش كلهم ...خونة ، خونة و أندال...دول مش رجالة دول زفت .

• قالت لي الكلام ده و انا سكت ، قلت يعني هو مش راجل هو يعني انا مش عارفة ايه الي مطلوب عشان يكون راجل. انا اصلا معرفش ايه المطلوب عشان اكون ست.

• انا خايفة ، خايفة اقرب منه او منهم كلهم ، انا عمري ما قربت منهم و هو مصر...طيب هو يعني ممكن يكون طيب زيها . هو ممكن يحبني زيها...هي حمتني ، و حبتني و اخدت بالها مني.

• هو طول الوقت معايا و جوايا بس انا مبحسش بحاجة و هو كمان بيدير و يقوم يولع سيجارة و ينفخ في وشي و يتأفأف كأن انا السبب، بس الحمد لله بطل يضربني.

• مسكتتش و كملت، اصل انا بجد حسه ان الدنيا بتلف بيا . انا عايزاه بس يمكن يكون مش حنين و هما بيقولو ان الرجالة طمعيين... زفت زفت كلهم زفت. هو صحيح عمره ما أزاني بس انا ايش ضمني ، هي بتخوفني منهم و هي اكيد صح ، هي معملتش معايا الي عملوه معاكي و ده مخليني عايزه بس من غيرها مفيش حاجة تسوا ...هو ضعيف و هي قوية.

• انا مبحسش يعني، يعني ايه الي عملوه فيا ، ما هو ده الصح ، هو ده الي خاليني معاه و هي واقفة مكنها .... هو بطل يضربني هو بيحبني هو راجل هو كويس هو حقيقي هو الراجل انما هي عندها حيطه.

• هي قالت لي ان الرجالة مبقوش رجالة ، و ان انا مش محتجاه و هي هتفضل معايا ، انا عرفه انها كبيرة بس انا متأكده ان هي عند كلمتها ، و بعدين هي بتخليني مش محتجاه ، هي بتلعب معايا و بتأكلنيي و بتحميني و يتنام جنبي ....انا مش عيزاه ، كلهم زفت.

• انا اصلي ضربته بالشماعة ، هو صحيح انا دلوقتي معرفش اخلف بس انا مش فارق معايا ، هو موجود و جوايا و بيتأفأف بس بطل يضربني ، انا حسه انه احتمال اكون بشك اني بحبه بس هو جوايا.

• انا بحبها

• انا بحبه

حتى ينتهي الحداد

حتى ينتهي الحداد

لقد ملكني.
سرق مني حواسي.
أريدها بشدة.

للوهلة الأولى يبدو لي أن الحواس قد اختلطت علي ...أم أنها ليست منفصلة إنما متداخلة بشكل أساسي في تكوين مشاعرنا نحو الطرف الأخر...لكني أريد تفكيكها،
أريد أن أعريها ..أن أطلق لنفسي حرية التنفس و الخروج من الشرنقة . فقد أحترقت !!!
رأني و رأيته و للسخرية سمعني كبداية رائعة لأنوثتي، سمعني أهلل و أشجع و أحث الجميع على الغناء...و لكني لا أصدر أصوات.
سمعني و صمت ..سمعني و أبتسم، سمعني فصمت و تكلم و صمت و تكلمنا و صمتنا...
لم أحب قبله و أنا فتاة دون العشرين فلم أعرف لغة العنين تعودت فقط على الكلام و معه صمت و دبت صمتا في تفاصيله.
سألني إذا كنت لاحظت تغير شكل القناديل في شوارع الكروبة...رسمها على منديل لازلت أحتفظ به، أمسح به دموعي الأبكمة!!
كل ما رغبت به طول عمري أن يسمعني حبيبي أغني، أن يأتي و قت الفرح و أغني له و يصفق الجميع و يحتضنني هو من ولعه بي.
خفت من صوتي فأنا في الألحان لا أفقه شياء، أستمتع بالدندنة و لكني لا أستطيع أخراج أصواتا متناغمة. زادت رغبتي و أنا أعلمه أكل الشكولاتة مع القهوة فيسمعني سونتا مون لايت لبتهوفن على الهاتف، لأحكي له حلم البارحة عن ليلة العرس فيلعب الجيتار حتى انام و أحلم بليلة جديدة.
زادت رغبتي مع كل حلم و كل ليلة حتى و في لحظة عطاء منه قال لي أنه يرى أن:
"الدفوهات-أي العيوب لكن بلغة أكثر رقة- هي ما تجعل الشخصين على وصال حقيقي بمداخل و مخارج الشخص الأخر و بتفاصيله-و كم كان يحب التفاصيل- أن تلك الدفوهات هي التي تجعل الروح أكثر توهجا وسط الشوائب.
يا ليتني أستطيع وصف شعوري بلغة الموسيقي حتى أستطيع أن أعبر عن سعادتي و النشوة التي شعرت بها و التي أردت أن يشعر هو ايضا بها أن أتواصل معه بلغة الموسيقى التي يفهمها أكثر من أي شيء.
فكرت أن أغني له الشعر الغجري المجنووووون و لكن هذا هو قوله فما قولي أنا:
أهواك و أتمنى لو أنساك و أنسى روحي وياك.
"لكن يا حيببتي صوتك لم يولد للغناء، فكما أحب شعرك الغجري المجنون لا أستطيع أن أسمع منك نشاز. فانا لا أستطيع التعايش مع عيب بك"
تلك الفوهات هي التي تجعل الروح أكثر توهجا .
صمت و سمعت و كدموعي أصبحت أبكمة وفي لمحة من عينيه عرفت ما أراد قوله:
قد أصبحت بلا صوت حتى أني لا أعرف من أنت.
عندما ذهبت للقائه أول مرة أرتديت الأزرق.
لونه المفضل.
نعم كان أعمى الاوان.
ولكني لست عمياء و لم أرى الأزرق قبل ذلك.
صفاء .
ربطه بشخصي.
أنا صفية.
زرقاء.
سألته عن درجة الأزرق التي يحبها فرد علي و ما الفرق. أخذني الى الأسكندرية في رحلة لم تستمر الا ثوان و سألني إذا كنت أرى الفرق بين البحر و السماء.
نعم.
ولكن يا حبيبتي الحمقاء لا هناك فروق. مجرد أفق يحتضنا بداخله.
و ما أحتياجنا لروطش تسمى فروق في الالوان فأنا لا أرى إلا سمارك.
ألا و نحن نرتدي الابيض.
نعم.
كنا نرتدي نفس الاوان.
ألا الابيض.
فهو يمحيكي.
رسمني بفرشة على لحوة زيتية و مع الوقت بهت.
قبل ذلك كنت لغز.
أصبحت بلا ملامح.

متبوسنيش في عيني ده البوس في العين يفرق.
و لا حياة لمن تنادي.
كنتي سبيه يمسكها يا فوزية.
لمس يدي و سلتها منه رغم كل ما كنت أشعر به من رغبة في ضمه داخلي و لكنها ليلة شتاء قارصة البرودة و أنا أشعر بحرارة أغسطس. تشبث بها فسلمته أياها.
جلس جانبي وأحتضنني حتى أنتهى وجدي و أصبحت مجرد أمتداد له. بل أكثر من ذلك فقد أصبحت أمتداد لرجولته.
بعد شهر ذهبنا للسينما.
لا يهم الفيلم، فلم يكن يهم أبدا.
أيان كان، كان مجرد شاشة تعرض إنعكاس لبعض اللمسات... لن يتدخل أحد إن كانت بريئة أم لا فهي ملكني أنا حين أنتزعها منه.
دائما ما كنت أفكر في لمسته لبطني و نحن نطبخ معا ...لم تكن مجرد لمسة أنما احتضان...يبكي رحمي دما حزنا على فقضانه فرصة لخلق طفلا منه...مرة أخرى أنزف دما و تضيع فرصة بدون أن أكون زوجة تحمل حلم أن يمتد داخلي حتى أصبح حاملة له و لنسبه.

سقطت من يده سهوا عندما قال لي أنه يريدني أما لأطفاله.
هي مشكلتي أنا لقد رغبت في أكثر مما كان معروض.
لا..لا..لم تكن هناك مشكلة.
فقد رغب هو ايضا.
مجرد رغبة.
مجرد أحساس.
أحتياج.
لمسة.
قبلة.
فراغ.
نهاية.

منذ أول لقاء بيننا و كلمة واحدة أستمرت طول مدة علاقتنا..رائحتك عالقة بيدي لا يمحيها حتى الفراق.
لا يستطيع أحد حتى الان أن يطمأني متى سوف أتخلص من الم تلك الرائحة العالقة بفمي و يدي و شعري.
لا يستطيع أحد أن يعطيني رائحتي.
لا يستطيع أحد أن يملك أحد حتى يسلب منه رائحته...هو فعل...هو فعل...هو فعل.
لا يستطيع أحد أن يخلق مني رائحة جديدة, عذراء من أي أستنشاق.
هل من نهر يرجعلي رائحة البحر خالية من رائحته .
هل من هواء خال منه.
هل من منزل لم يدخله أستطيع أن أجد نفسى أتنفس بداخله.
هل من ركن بغرفتي أستطيع حشر وجهي به لم يكن نفسه قد زاره.
هل من المعقول كم الرجال و النساء التي القاهم كل يوم و أشمه في نفسهم و حتى أرواحهم.
كم مرة يجب أن استحم حتى اتخلص منه داخل خباييا.
لقد سلبت شعري طوله حتى ينمو برائحه جديدة و لكن مع نبته شعر تنمو, تنمو رائحته داخلي...و خارجي و في فقعتي و هوائي، متنفسي...ما أحياني و أماتني.

انا عارفة الفراولة، و الشوكلاته.
عارفه طعمهم.
بس انا مبقتش أعرف.
مش عارفه.
عارفه الحاجة لما تسيح داخل فمي، لكني في لحظة لم أفرق بين جميع حواسي.
مع كل شيء يزول و يبقى طعمه هو.
مجرد أصل لكل ما سبق.
أصبحت الان مجردة من كل حواسي عندما و في لحظة ما تذوقت الحب.
أصبح فمي صورة أصلها هو.
لتكن تلك التفاصيل ملك لي عندما انتزعها منه.



هل ينتهي الحداد الان ...هل يخلق لي وجود جديد؟؟؟
هل أولد من جديد.
من كان منكم بلا خطية فليرجمني.
فقد أحببت.

دعوة فرح

دعوة فرح
عزيزي....
أدعوك لحضور زفافي، أتمنى لو تستطيع الحضور، أتمنى لو تقف بجانبي في هذه الليلة، أعرف كم يعني هذا لك.
لكن أياك و الحكم علي، لا لن أقبل منك اللوم و العتاب...خاصة بعد هجرتك لي. لقد حبيت بجانبك و كبرت أنا حتى أصبحت الدنيا صغيرة عليا و انت فيها بجانبي.
كم أتذكر أيام البراءة و أنا الهو بجانبك كائن ضئيل الحجم و كم كنت كبير جدا تحميني حتى أناملي.
أتمنى أن أطلب منك الكثير و أنا أعرف أن لن تخذلني...من أخدع ، هذا قبل رحيلك المفاجىء. قبل أن تنهرني و تتركني لأخطو خطوات السلم الزجاجي بمفردي، ذلك السلم الذي يفصل بين عالمنا الطفولي معا و عالم تتكسر به كل الحواجز و أصبح شخص لا كمالة لك أنما محور حياتي و حياة هو، كنت أتوقع منك أن تحملني على أكتافك مهللا. أن تصرخ بأعلى صوتك لنصرتي على ضعفي. و ضعفك أنت ايضا.
لم أتصور أن ترحل قبلي أنا، أن تكون أنت من يتخلى عن تلك العلاقة...آه يا عزيزي التعيس.
كما أتعستني بضمورك و صغرك بعدما كنت أكبر مما أتصور أن يكون وجود بهذا الشكل. كم أتعستني.
عندي ألم بصدري و أنا أكتب تلك الدعوة الخاصة، أكتبها و أنا أنهرك. لكل لحظة أفلتها من يدي بدون إرادة و لكن مجبرة و أنا لا أريد رحيلك و لا أحتمله...لا أحتمل خيانتك لي. قد تختار الخلود في السماء و لكن أرضي أطعم بكثير.
كان من الممكن أن تحذرني، و لكني أكتشفتك على حقيقتك، أنك أخذل من أن تواجهني.
في رأي أن واقع الامر"أني زنقتك في خانة يك"...ألم تكن الطولة لعبتك المفضلة. ألم أخذلك وقتها بفشلي الزريع بها.
قد تكون حبي الاول ، و لكني أعتقد أنك أنهرت لأنك لم و لن تكن الاخير. لم تعرف أني أحتفظ بك في قلبي مثلما أحتفظ بكل لحظة سعادة و ألم مررت بها فأنت يا عزيزي التعيس و ليس غيرك من فتح قلبي و وجودي على الدنيا.
تبدأ الرحلة قبل مولدي و أنا على علم بذلك و لكني مازلت أعتقد أنك أناني.
من أعطاك الحق في تحديد مصار تلك العلاقة.
من أعطاك الحق في الرحيل.
من أعطاك الحق في النسيان.
من أعطاك الحق في تلك الهجرة الغير شرعية لحياتي.
في الواقع أني أفتقدك، و أفتقد جلستنا سويا، هل تتذكر ذلك اليوم الذي أجبرتك على السهر معي حتى الصباح الباكر فقط حتى تتغيب عن العمل و نذهب معا الى المنتزه.
هل تتذكرني أم أنك تتناسى من أنا و من أنت و كيف أن رحيلك ليس بالفعل الكافي لتمحيني من ذاكرتك فها قد أصبحت بذاكرة أبدية.
من تحسب نفسك أن تتخيل أنك قد تمحيني بسبب ضعفك في مواجهة الحقيقة.... ها قد تعريت أمامي و كل رغباتك في أن تمتلكني فد بأت بالفشل أيها الحبيب الصديق الاب الاخ الكل و حتى اللا شىء ....أين نحن الان و أنا في دنيا و أنت تستحوذ عليك الاخرة. و أن كان الثمن حياتك فأنا مستعدة لدفع الثمن فهي حياتك أنت و أنت من قرر التخلي عنها فقط لتعذبني.
لماذا لم تكن مثل باقي البشر ، تفرح لفرحي و تحزن لحزني.
دعني أقول لك أني أحملك بقلبي مثل الحجر المثقول.
مثل الطفل الغاضب أحملك و أحمل وذر الوحدة التي تركتني بها.
يا عزيزي التعيس وداعا
أبنتك المحبة.

فستنها

فستانها

"انا حسن المكوجي، و بحب فستانك جدا، بكويه بقالي تلت سنين..بحب ألوانه قوي، ...انت خايفه ليه ، انت امل مش كده، متخفيش ..."
قالت لي يا مجنون و لمت عليا الناس و طبعا أضربت بس مرضتش أجري، عشان انا معملتش حاجة غلط. انا طول عمري بحبها، بحب الونها و اعرف كل حاجة عنها. على الاقل انا حاسس اني اعرف كل حاجة، هي دلقوتي اكيد عندها تسعاتشر سنة. اول يوم شفت فستنها كان من سبع سنين، طبعا مش نفس الفستان بس هيا كل حاجة بتلبسها جميلة ، و هي ارفتها حلوة بتحب الفساتين يمكن عمرها ملبست بنطلون بس هي بنت شيك بتلبس على الموضة، الموضة تبقى طويل تلبس طويل ، تبقى قصيرة تلبس قصير.
أول مرة شفت حته من هدومها كنت يا دوب صبي مكوجي بلم المكوى و وصلها البيوت. بيت امل كان اجمل بيت في المنطقة عمارة قصيرة و صغيرة زيها تمام. شبابكها على عكس كل العمرات من غير عمدان.
اول يوم امشي و انا رافع الشماعات على دراعي و الخشبة على ايدي قلت خلاص دي نهاية الحدودته، اصل الحواديت ممكن تخلص قبل ما تبتدي، كان عندي سبعتاشر سنة و ابويا كان ديما يقولي انت ابتديت شغل متأخر، بس اول مرة كانت بداية النهاية حسيت ان كل حاجة خلصت و هي فعلا خلصت. خلص العلام و الصنايع مكملش و راحت الجته كمان خلصت.
و اتبديت من جديد.
انا حسن. صبي مكوجي بحبها من اول يوم، من اول ما كان النهار حرجدا و الشمس بتلسوع في قفايا و الرجل ابن ال...الناس الطيبيين يكعبل القمصان و يقول اني واد عبيط.
بس لما هي فتحتلي و جريت تنادي ولدتها، عرفت على طول ان الفستان اللبني الي على الركبة هي صحبته، هي الي ركبها دي بتخبص في كرانيش الفستان و هي الي درعاتها بتملس عليها الشمس و هي يا دوب بنت اتناشر سنة تبقى اكيد في اعدادي، اكيد في اجازة يعني مابتذاكرش. يعني بتلعب مع صحبها. يعني ممكن اشوفها في الشارع. يعني ممكن اديها وردة. يعني ممكن اكلمها. يا الله.
بس هي مبتلعبش في الشارع مع بقيت العيال، اكيد بتخاف تتبهدل من الرملة او يمكن بتخاف من العربيات. بس اول امبارح لما وديت عندهم المكوى سابت ممتها الباب موارب و راحت تجيب الفلوس و لقيت امل بتلعب بالبتاع ابو عجل في الشقة. شكلها مبتخفش. انا قلت هيا اكيد بنت جدعه.
الاسبوع الي فات شفتها الصبح نزله مع مامتها و حولت اخليها تبصلي لغايت ما رقبتي اتلوحت و خبط في عمود نور. و منسعتها وانا بحب العمود بس بكره عم صبري عشان بهدلني على الهدوم الي ادطينت.
شفتها تاني اخر اليوم و انا برده ماشي في الشارع رجعه مع مامتها بس مسمرة و شعرها مبلول قلت دي اكيد سباحه شطرة.
و بصراحة سمرها خلى الشارع كله يتلون و كأن الشمس بتمسي عليها و هي تمن علينا تلاقي الشارع بيضحك معاها.
امل سافرت، العمارات بقيت لونها يموع النفس و الهدوم ملهاش لازمه و بجد حسيت هي ليه الناس تنزل من بيوتها و تشتغل و تخرج و تعيش و امل مش موجوده.
*******


العيال في الشغل بيقولي اني لبسني جن و لاعوذ بالله بيطلع عليا في اسبوعين في اغسطس. بس انا لبساني امل، ده انا بطلت الحشيش عشان خطرها....اصلها مره فتحتلي الباب و قالت لي ابقى خد بالك من صحتك. و الله من يومها و انا مدأتوش. اصل انا مقدرش اقصر معاها ده انا مغبتش عنها غير لما دفنت ابويا الله يرحمه، هي الي خلتني احزن عليه، لما ودتلها فستنها الاحمر بعد اسبوع من العزاء سألتني مالك و قلت لها الي حصل، قالت لى البقية في حياتك اكيد كان راجل طيب. بجد والله حسيت ان ابويا ده راجل طيب...ما هو لو مكنش طلعني من الصنايع مكنتش عرفتها. و برضه لما مات و كان بقالي تلت سنيين في الشغل اتحيلت على الريس صبري اني اكوي بقى و يزود اجرتي. انا عارف ان ده ممكن يكون غبا مني اني ابعد عنها بس انا بشوفها احسن من المحل و هي طالعة و نزاله. اصل المحل ادام البيت و اني اعيش مع فستنها عندي بالدونيا.
انا حتى بقيت اعرف تفاصيل جسمها و مقاستها و لما بتزعل تلبس غامق و لما تفرح تلبس فاتح.
في المحل بقيت قريب منها جدا بقيت رحتها ملزماني، الونها خلت دنيتي تتلون، يمكن بقيت احس كمان باحلمها. هي اكيد عايزه تبقى دكتورة ، اصلها طيبة قوي و بتحب تساعد الناس ديما تجيب للبت سعاد بنت البواب حاجة ساقعة و شوكلاته.
كان نفسي قوي اعرف هي دخلت كلية ايه، يوم ناجحه في الثانوية كان في زغاريت كتير و الواد احمد الصبي الجديد قال لي انها جابت تقدير عالي. بصراحة سعتها خفت...خفت مترداش بيا, بس انا راجل كسيب و نواي و النية لله اشرك الريس صبري في المحل بأذن الله، و بعدين هو يعني احمد زكي في فيلم سواق الهانم هيطلع احسن مني؟؟؟
********
نفسي اعملها بيت جنه، اخترلها هدومها و اغسلها و اكويها و لبسها كمان...بس هي لازم تفهم ان
انا الراجل يعني حتى لو جيت على نفسي و وافقت انها تشتغل بس طبعا مش عشان تسعدني في مصروف البيت بس عشان علمها و كده و انا طبعا هفرح بيها اما تكون دكتوره قد الدنيا اصل انا متأكد انها هتكون دكتوره لكن الي أكيد بالنسبه لي انها متكشفش غير على ستات يعني ينفع تعري الرجاله و هي ماره .
يا بوي دا انا بحبها حب. بس انا هيكونلي كلام تاني معاها المره الجاية يعني مش عيب يا امل الفستان العريان ده...ايوه ايوه عارف انه فرح بس برده لازم تختشي...يا ستي عارف اني كنت بسيبك تلبس قصير بس انتي دلوقتي ادورتي و احلويتي. و اني راجل حمش و مليش في الكلام ده و لا يمكن حرمه تمشي كلامها عليا .

انا بس مش فاهم كان لزمتو ايه العلقة السخنة و الفضيحة الي انا اتحطيت فيها، دانا اصلي اخر يوم لما شوفتها مقدرتش امسك نفسي، لقتني بلمس ضهرها و بكلمها...يا ربي كان لزمتها ايه الشتيمة و قلت القيمة، اهو بكره اطلع لمامتها واكلمها و هي ست طيبة بس يا رب متقوليش نكتب بسرعة بعد فضيحة النهارده لحسن انا لسه مستعدتش.

Thursday, October 28, 2010

I give myself something

I give me something


I know my heart, I walk the line. I know what it takes…but can't help it. She knows the right way to do things. I don't. She is great and massive. I am young and small. I like playing with fire. She tells me it's wrong. I like playing with him she tells me it's wrong. I like playing with myself; she tells me it's wrong. Then I snap, he plays with his thing all the time, she says he is only three…I m five and I m not allowed playing with myself.

I know your heart. You don't walk the line. I know what it takes…but you can help it. You are shadowy and sad, you have eaten yourself; devoured yourself. Or has he done it for you. You don't play…I heard him but I didn’t hear you. He meows but you don’t. They say you are missing a part. But I don’t understand how…I m eleven and I meow, since you don’t know anymore that I play with myself and he is nine and he plays with his thing too.

I know his heart. He walks different lines. He doesn't know what it takes…but he can't help it. He is big and ugly. He has done bad things to you and me. He is always angry and he beats you. I know because you don't let him …from the back. He says you are not good, that you are bad. But I don’t believe him. I know you are generous; you gave me a lot of you. You gave him a clean tiny place of you that you don’t know how amazing it is. When you got wet I could see right through that satanic satin night gown. He doesn’t see what I see. He did to me what they did to you, I m missing a part too but I still play with myself, I m fifteen and I do it, he is only thirteen and he still plays with his thing too.

I know their heart. They don’t walk at all. They don’t know what it takes…But they can't help it. They are scary feathers scattered everywhere. They smile like hogs and cry like wolfs. They cheat and lay. They crave and hide. They long and demand and they are never sure. I make them sure, because I meow. They fear me, like hungry fried sticks they come to me to be assured that they are not yet fried. They wonder aimlessly as a child. But they come to me. They don’t know that I am missing a part because I feel. I defy and I feel. I have a stance and I feel. I bring myself to feel unlike you. I don’t feel I am impotent because I can. I give myself pleasure more than anyone else does. They can't take that away from me.

You know the part they took away…you know what I did with it.I took it in my hand and whispered gently to it. I lulled it that when it goes in the dust it comes back to my soul. To feed me, to heal me, to breed me; to cure me…to love me. I chopped it and scattered around my bed and the rest I have it buried under there. And so I am seventy five and I play with myself and he is seventy three and he doesn’t know how to get it up right.

Wednesday, October 20, 2010

They don’t teach you how to be yourself,

They don’t teach you how to be yourself,
They just try to edit and modify…

A man who is very important to me …not a friend or a lover, some one more important, asked me …now are you still going to write about sad stuff? I laughed and just waved my hand. He heard me read a black comedy Arabic piece in front of about 20 to 30 people and it was the first time that I really felt his pride in me…more than when I played a dying alcoholic mother a few years back in a college play.
I miss writing in Arabic and I want to do that more than ever since he heard me read. I want to see that pride in his eyes over and over again. I have always felt that I made him ashamed of me, even though he had this weird way of showing his pride, twisted I might say like:
You look amazing, it's only a few kilos and you would be perfect…and apparently perfect is more important than amazing.
Your grades are amazing, I m sure you can get an excellent degree if you put your mind at it…same here, excellent is more important than amazing.
And it goes on and on and on….but when he used to lay there in bed and I take his spectacles for him to sleep deeply because he works very hard I m sure he appreciated it.
When he takes me in his arms while watching his favorite old movies I can feel the love, I have struggled for a long time to believe that he can change women but he can't change me, or how he cares even if he doesn’t know how to show it.
They say that Aquarians have a problem with expressing their emotions, I agree to that. I agree that he must love me… I know I love him…
He jokes about how he took her at 4:00 am to the hospital to get me out. It was -30 degrees. He jokes that I caused him trouble coming out; she on the other hand says it was miraculous, that makes me more attached to her but he must have been pleased…but happy is more important than pleased.
On a wedding day, he promised me he will make me a one like that or even greater, he doesn’t differentiate between us, but it's just that he wants everything better and better is more important than good…
I felt jealous from that girl, that woman, and that other people, but when I saw him waving kisses at me while reading and when I sat after reading, I felt very good about myself…I gave him my stories to read, but he didn’t; he is very busy.
He was proud, he must care.
I love him.

Wednesday, October 13, 2010

Things that Disappear

Things that disappear
She looks at her finger nails long with red nail polish, she wonders about the presumable filth beneath them, she has been cleaning and washing and sweating for a reason beyond her understanding. What is that all for now, no one will come, and she has bore the dirt for so long and only now she transfers that embedded dirt to herself. Under her finger nails at the bottom of her feet, the smell of sweat under her arm pits and…never mind. She sits on a chair that she detests so much being the same object that was the resting spot of both her mother and him. She tries to forget who held her on that same chair for so long and it was not him. He only rested his weight and hung his head and said some words that she didn't understand; he drank her tea, ate her cookies and touched her hands. He uttered the same words every time and she still didn't understand, beyond her tiny world, little existed and nothing made much sense. He was a different, difficult species for her, not because he was a man, sex didn't have a space in her recollection now; but because, he tried, he asked questions that she couldn’t answer. Plead for her peaceful heart to accept him, after all that has been and still she didn't understand. She had no reason to let him in, but something that same every Tuesday forced her to open the door and greet him leading his ambivalent path to the same chair. Every time she stood there not remembering where did she see that face; loving hands stretches for hers which she willing gives for few seconds feeling an up rise in her heart beat and wishes she wore her perfume; she slips her hands away and disappears in her own little realm for some time getting back with the tea and the cookies that she bakes every week for him not even knowing his name.
She lives alone, in that small flat… one bedroom, an entrance hall, a kitchen and a bathroom. One chair in that entrance where they sit… him and her mother. Her mother didn't last long like he did. She fell apart… she still pays the bill and sends her food and everything, but she just can't see her anymore. That sweet little girl, that once was the flower of her life and a youthful dream, she saw everything she wished herself could have done in that girl. She wanted to see her turn into a woman but that dream only lasted for as long as a blink of an eye. She has an ache, in her heart … in her belly where that girl lived what now is the most peaceful time. That mother says she gave it all and she probably did. But all the same, so what. It's not her who stays like a fried potato not capable of comprehending what the hell she is. She is a girl, that is pure biology but what is beyond that. What is left to her to feel, futile is her life that may seem. But her mother says she wants her to understand it is not her fault. It's nobody's fault…it's just fate or something like it. Does it even matter what happened. Would that make any difference? She just disappeared in her little mind. Nobody understands. She just left the world and all what they say glory and casted it out of her life. Things disappear and so did she.
That beautiful angel has disappeared leaving behind her a no man's land. Leaving a disgrace in the heart of those who don’t understand how it feels to be smashed out of your own life. And anguish in the heart of those who also don't understand but still wish they did, he wished he did and wished it was him and not her. He wished he could smell her hair ones more and get a grip of that fading smell but he knows… he is damn sure it would not be the same. She is not the same, not a replicate, not a memory but a shadow or a ghost. He wished she was a sleeping beauty, he would have woke her up with a kiss or a million more, but she wouldn't even let him touch her. He gets a touch of her hand every Tuesday but that s all what he is allowed. A touch a week with that newly learned habit of baking cookies that he does not even like but mow with them crushing in his mouth just because she smelled, touched and looked at them. Even her tea is not the same; she puts too much sugar as if sweetening his time with her. They don't know why he comes every Tuesday. They used to hate that day, but everything is nothing anymore. Every dream and wish is turned against its will in means of figuring out a meaning or sense in what is nothing but nil. He comes on Tuesday and that is the only day she feels him. The rest of the week is like a long sleep for her, although… she never sleeps. Nobody knows that or what she spends her time doing, she does not know either. Leaving the wide allies to narrow streets of hazard dreams wishing things were a little easier, that the duplicity of sheer beautiful innocence and the disdainful meanness would make sense. He thinks she must be thinking of something… maybe she just does not love him anymore, but she does, she must do. Even if she doesn't know it, it shows, she has an aura around her that glows when she sees him. But so what, he doesn't see her on any other regular day and she doesn't know it.
She is a fairy tale. But can she speak for herself… can she say how she feels, that she is not a she-wolf and not a vampire or a slayer, she is not looking for heaven, not even mercy.. She knows what it means to rest in peace, but she is in peace, she does not know where pain comes from or why or even when. She misses the woman who used to come here but only on Wednesday the day she used to come in. Maybe if they knew how the days made sense only when they come they would have made an effort to make her happy. But do they even understand happy. She is not sad, because she doesn't have these feelings anymore; she is on eternal drugs of nothingness and she … she well she probably knows it, deep down inside her, she must must know it.
What if she does not, what if she is suffering? What if this ignorance of the world around her is not a blessing but a curse? She once said that aiming at the world is much of a curse as a blessing. What if this nihility is a curse? Would she know it, does she suffer, he would definitely want to know, her mother would definitely want to know too and her unborn child would wonder where she is when they take it away. She screams that is for sure only so her oval belly like that entrance would crack out of her sensitive voice. But she does not know why she screams. She falls down, down, down, and gets up dizzy, but not angry, tired but not for herself, for it that is inside. She feels it but doesn't understand, she never did. She touches her belly and feels it; she smiles but forgets it when it burns the pee. How will they get it out of her they don’t know, she doesn't even understand that it needs to get out. Why don’t they just keep it in. if it was her choice she would have stayed in. But is it a nice thing. He doesn't talk about it; he doesn't even look at it. He fears it actually. He knows it's his but what should he do with it. Give it away maybe or raise it up or come and stay with her.
Enough with the baby they thought but they would not take it out of her, they thought it might restore her back to sanity. Does she want their sanity back, they probably would never know. She is not dead, not dead, not alive but not dead. She is breathing but she does not sleep and merely eats when she feels it's hungry. She does not perform the exact act of prayer but she has an art of praying a humming mantra that lulls it to sleep. She probably has a certain feeling towards it. The beauty and the beast. She feels it and it does make her happy; sitting on a corner rocking herself and touching her belly. But she would forget about it if or when they take it out. She might rock herself and touch herself, but without any recognition that there was something beyond her physical reality out there to share her world.
Leaving an absent minded girl wouldn't make a difference in anybody's life but hers and her child. He and maybe her mother's would maybe suffer, but still does it matter, they suffer for her and she does not even know them or herself; would it make any difference, she should forget about them and even her Tuesdays would get back to nothing beyond cookies making even if he didn’t come, she would be alone but wouldn't even care about … she has always been alone. She finally did it; she did it and died; giving it to them. She lost all touch with the world the curse and the blessing. It is over, she is no longer there. They took it away and called it after her. Hope.

Sunday, October 3, 2010

The One that Resides in Me

The One That Resides In Me

“NO Lucy…well I m not sure, maybe”. “Nadia we can never be on the same track”. That might have been the last utterance between me and Lucy a couple of days ago. But now she is sleeping with me. She said, I said, but for some time nobody took a serious action, not even a mild one. Songs were traced in the train of thought between us – that is because we are a lot alike- I m not going to act out of cliché and say stuff like Om Kalthoum…or even Sinatra – those being the favorite of my father- the figure of pride and jealousy between Lucy and myself. Assem, the man of every girls dream, music notes come on mind now as I try to express how I – us- feel about him. Tee rara rara ra …. I was from Egypt while Lucy was from Spain; now we are from the clay of Assem. Our father, the renounced translator cheated on the both of us and our mothers. Now Lucy and I live alone in a very green place, but sometimes when he comes to haunt us back it turns caramel like the color of his skin. Although when I saw him bathing naked he was white as the peas of a guava, his skin was always soft by olive oil, the same color of his eyes. BUT he was an Ostrich. Now Lucy and I feel like we can never belong. We now have no place and no home but the arms of ourselves since we are cast out of him.
“I love you Lucy”…silence, the same time we talked a couple of days ago. But I feel ambivalent about how she feels about me. We shout, we scream. AHHHHHHHH…” now I got it out of my system” said Lucy, “now I can love you back Nadia”. Why does it have to be this way? We asked and we answered because regardless of our loneliness we are a camouflage. “But of what???” She answered “God damn it Nadia…how many times do I need to tell u… of him of the man who said he loved us”, kiss me Lucy; kiss me like he never kissed us before. And we cuddled, and then came peace.
Music notes, always music notes, and then a performance. She acted to me that other night, she danced and danced and sang and then drank all the wine. The wine in the fountain, I say in the fountain and not from the fountain because she goes into the fountain and drinks and come out crimson, and then I cry and she cries and we dance ballet. Modern of course and not classic because we don’t like classic. Everything classic reminds us of him. The one and only man. How many times did he come to us and held our hands and walked with us and the land becomes velvet on the music of his violin. Oh yes he was a man of great talents and so were we. We were of every color and every texture. Now we have no one to brag on but ourselves. That’s why we fight a lot but then and again we love ourselves I mean each other… but we both cry at night in the darkness of the hollow space that is between us and yet we don’t listen, we crave. and long and yearn and we are tired. We are exhausted.
“You know what Nadia; I think he loved me more. He always gazed at me in this needy way, like he really wants me with him”; “then why did he leave you here with me”; “because you stupid he didn’t want you to suffer”. She looked at me in anguish and as if she concurred herself, something which ultimately annoys me, “because he loved you too, but me more”. I hate her when she says so, which made me say what I always resent myself for mentioning; “Lucy, you know that u came by mistake, accept it, it was always ME”. Quarrels, firm grips, then soft gestures and then finger nails gently touching each other causing a shiver. We then make love. That is not wrong in our land. We are one, try to understand Assem. We can never be totally yours, you left us and the land has rules. We have to love each other. We have to bond. We are not like you, we don’t cheat and we are desperate and tight. Very very tight. But we do we hurt each other; when we are made of the same clay Why when we feel so right together? We don’t know actually, we might never do.
Then what, what happens to us when we grow old, when our bodies yearn for warmth and our souls long for tenderness.
We fell in love with him and then with each other. Time difference is long, I remember times when he used to sleep between us. Me one leg over his belly and Lucy has an arm around his neck. We used to fight over his very being; who would hold the more of him; who would feel his breath. But he left us. He took us on a journey, the last time we had a chance to look in his eyes and smuggle his beauty into our memory. Then we became so one with each other. We maneuvered around each other. Who would sleep under the shed and who would watch out for the beasts? We became so slim, though we were fat before. That is because daddy loved his girls chubby. He loved us full and round. We thought we betrayed him when we changed so much, when we became fairly beautiful and all the more attractive. When I used to cry for such betrayal Lucy used to comfort me saying that at least there is no one around; that the beauty is held between us. And that’s when we start kissing. Full rounded lips full rounded arms and legs all in one entity; all together. But I tell her no and she says yes. Other times I say yes and she says no. We never settle for the same thing.
The first time we had our period the whole place turned red. The ocean turned gloomy. It whispered his words; you are no longer my young girls. Now I want you. We got very scared. We got used to the female scent and voice and touch. But the blood was so strong. We bled we bled and we bled. We needed medication and no one turned to help us. We were threatened but we did not surrender. We decided to tell our own story. We dressed in white. We walked, and then ran then we stopped to breath; then again and again and again. Our clothes got torn. Our hair was cut by the branches of the huge tree where we first landed. We took it as a bad sign. But then we flew. As our path got longer so did our arms and legs. We were wingless, yet we flew. We touched the sky and we then landed on the top of the mountain. We entered from top to bottom. It was all that contradictions could ever bear; cold and hot as a furnace; intimate and distant as a cloud. But we were met with one wonder that almost knocked the hell out of us. There were portrayals of the two of us in every crack of the deep mountain. There we were smiling and dancing and swimming all, all of our memories together. It was… bitter sweet. We were looking at us from afar from images of the past from mellow rhythm of a loving past. Oh how much did we want it to last. Then again we heard the wild ocean whispers his words, “if troy surrendered to me would not you!!! My dearest and most loving creations. I am your Achilles, the one and only” Out of the blues we directed our long arms and legs that stretched to itch at the cravings on the mountain and reached the bottom of it.
There it was miraculously and insanely beautiful; a piece of the greenest heaven ever to be crafted by the hands of the mighty being. I must be stuttering to the magic of the smile. My God!!! Is that really you, here with us? Our legs and arms shrank at the sight of the mighty HIM. We rolled ourselves in each other’s arms and crawled at his feet. We closed our eyes and whispered a prayer with confidence that nothing would harm us.
Dear lord, may we never separate from the loving company of each other. Please keep us close to the eyes of the sun and the shadow of your moon. We dare ask you to fill our hearts with comfort and satisfaction. I love me because she resides there with you. May I sleep in an eternal dream of ever gentleness of her touch and never let go.
We slept like newly born babies and never were to wake to the whispers of the one and only man, our dearest father.

Nawara Magdy Belal
19-6-2009

agression

Aggression

Humble and greedy
Sensitive and pervert
Sexy and psychotic
That is you and not me))
Passionate and possessive
Sincere and insecure
Pandora and neurotic
(That is me and not you)
A story that started before we met
Ended before we part
Even before it began it is over
Over… over … over
Sex, drugs, alcohol
Always a step away from addiction and abduction
With no encounter, there was a string
That thin red line between day and night
You and me
What you might and I might not be
A game, a struggle, an aah
Aggression resentment and departure
Aggression …
Sweet sweet aggression…
Love, aggression
Hate, aggression
Craving, longing, needing wining
Aggression
Depression!!!
No… aggression…
Smashing and crushing
Bonding and biding
Barking and howling
Aggression
Mellow, hard,
Up and down he goes
On the back he lays
Tender aggression
By him on him to him
And me
Aggression
Whispers, silent screams, I … fall
Down, down , down
Aggression.